`
خوفك من الخطأ، معارضة لطبيعة البشر، مَن منّا لا يخطئ!! وقوفك طويلًا على «مثالية» مشروعك، أو غايتك، سُتبقيك مكانك! تَرَدُّدك عند كل مرحلة، يمحي قليلًا من ثقتك في كل مرة، إنما إطالة النّظر في الفكرة تكون وأنت عند الحافّة، وتكون وفي الوسط وخلال السير وكل دقيقة، في الميدان، بعد صافرة البداية، حتى لا تُثقل نفسك بسؤال العجز، وتقتل فكرتك بإدمان النّظر دون خطوة.
-
خوفك من الخطأ، معارضة لطبيعة البشر، مَن منّا لا يخطئ!! وقوفك طويلًا على «مثالية» مشروعك، أو غايتك، سُتبقيك مكانك! تَرَدُّدك عند كل مرحلة، يمحي قليلًا من ثقتك في كل مرة، إنما إطالة النّظر في الفكرة تكون وأنت عند الحافّة، وتكون وفي الوسط وخلال السير وكل دقيقة، في الميدان، بعد صافرة البداية، حتى لا تُثقل نفسك بسؤال العجز، وتقتل فكرتك بإدمان النّظر دون خطوة.
-
حريٌّ بك أن تتذكرَ دومًا أن دائرةَ الدُّنيا ستدورُ علينا كلنا بلا استثناء، فلا تسخر مثلًا ممن ضعُف عند مشاعره، أو قصَّرَ حين فتَر، لأنك حتمًا (تحتُها ألف خطّ) ستتعرضُ لنفسِ الشيءِ، وعندها ستخجلُ من نفسِكَ وتجبرُها أن تحافظَ على كبريائها المُزيَّفِ، فتخرجُ عن إنسانيَّتها وحقيقتها، فتصيرُ أنت مجرَّدَ متعجرفٍ ينسب كل عيبٍ للخلق، وكلَّ فضيلةٍ لنفسِه.
تعلَّمْ وروِّض نفسَك على أن تقبلَ عثراتها لتصلحها، أن تكون إنسانًا طبيعيًّا، مسلِمًا على مراد الله حقًّا، يلتمسُ العذرَ لأخيه، ويحزنُ على مصابِه، بل ويدعو له بالهداية والتيسير والتوفيق والسكينة، ضع نفسك مكانَهُ لا أعلاه، أما تمثيلُك (المُبطَّنُ) على نفسِك بإنك لا تزلّ، وإيهامها بنفسِ الوقت بالتواضع؛ فسيجعلك شيئًا فشيئًا مغرورًا بها، لا تراها على حقيقتها؛ فلا تُصلِحُ ولا تتقدَّم، تتصيَّدُ هفَوات الناس وتتناصحُ عليهم فترجِعُ القهقرى ويحبطُ عملك، فاحذر :))
• مقتبس |
👑أناقة فكر 👑
تعلَّمْ وروِّض نفسَك على أن تقبلَ عثراتها لتصلحها، أن تكون إنسانًا طبيعيًّا، مسلِمًا على مراد الله حقًّا، يلتمسُ العذرَ لأخيه، ويحزنُ على مصابِه، بل ويدعو له بالهداية والتيسير والتوفيق والسكينة، ضع نفسك مكانَهُ لا أعلاه، أما تمثيلُك (المُبطَّنُ) على نفسِك بإنك لا تزلّ، وإيهامها بنفسِ الوقت بالتواضع؛ فسيجعلك شيئًا فشيئًا مغرورًا بها، لا تراها على حقيقتها؛ فلا تُصلِحُ ولا تتقدَّم، تتصيَّدُ هفَوات الناس وتتناصحُ عليهم فترجِعُ القهقرى ويحبطُ عملك، فاحذر :))
• مقتبس |
👑أناقة فكر 👑
▪️..#مختارات_نفسية
كلما نقص علمك بقدر الله وقدرته
زادت هيبتك من الناس
وكلما زادت هيبتك من الناس
وزاد قدرهم عندك
وحجمهم لديك
كلما إزداد إحتقارك لنفسك،
هي معادلة بسيطة
إذا عملقت الناس قزمت نفسك
كلما زاد قدر الناس فوق حدهم
نقص قدر نفسك عند نفسك.
▪️ياسر الحزيمي.
👑أناقة فكر 👑
كلما نقص علمك بقدر الله وقدرته
زادت هيبتك من الناس
وكلما زادت هيبتك من الناس
وزاد قدرهم عندك
وحجمهم لديك
كلما إزداد إحتقارك لنفسك،
هي معادلة بسيطة
إذا عملقت الناس قزمت نفسك
كلما زاد قدر الناس فوق حدهم
نقص قدر نفسك عند نفسك.
▪️ياسر الحزيمي.
👑أناقة فكر 👑
القرآنُ ضبطَ مشيتنا : "ولا تمشِ في الأرض مرحا"
ضبطَ أصواتنا : "واغضض من صوتك"
ضبط نظراتنا : "ولا تمدنَّ عينيك"
ضبط سمعنا : :ولا تجسسوا"
ضبط طعامنا : "ولا تسرفوا"
ضبط ألفاظنا : "وقولوا للناس حسنا"
ضبط مجالسنا : "ولا يغتب بعضكم بعضا"
القرآن دستور للحياة 🤍
ضبطَ أصواتنا : "واغضض من صوتك"
ضبط نظراتنا : "ولا تمدنَّ عينيك"
ضبط سمعنا : :ولا تجسسوا"
ضبط طعامنا : "ولا تسرفوا"
ضبط ألفاظنا : "وقولوا للناس حسنا"
ضبط مجالسنا : "ولا يغتب بعضكم بعضا"
القرآن دستور للحياة 🤍
لا بأس..
وإن ارتَحَل البعض، وتَرَكَ الآخرون يدًا، لا بأس إن طالَ الطَّريق، وقَلّ الصَّديق، لا بأس إن وجدتَ الأمر صعبًا، ثم حاولت مجدّدًا، لا بأس إن أخفيت التّفاصيل، مَن عاشَ لله، كفاه الله.
وإن ارتَحَل البعض، وتَرَكَ الآخرون يدًا، لا بأس إن طالَ الطَّريق، وقَلّ الصَّديق، لا بأس إن وجدتَ الأمر صعبًا، ثم حاولت مجدّدًا، لا بأس إن أخفيت التّفاصيل، مَن عاشَ لله، كفاه الله.
لا يسلك العبد سبيل #التزكية .. ولا يبلغ بقلبه مرتبة #التقوى .. إلا إذا استبصر عيوب نفسه، وعلم مواطن الخلل فيها، فانشغل بإصلاحها وتزكيتها وتحسينها
أما من صرف تركيزه لعثرات الخلق، وشغل نفسه بعيوبهم، وأعمل لسانه بانتقاصهم فقد عمي عن نفسه، وسلك بها سبيل التدسية، وباعد بينه وبين التقوى أمدا بعيدا، وعرض نفسه لابتلاءات عديدة، قد لا يجد منها مخرجا أبدا
قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله:
التقيُّ عن الخطَّائين مشغول، وإنَّ أكثرَ الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس.
نعوذ بك #يارب أن ننشغل بعيوب الخلق عن أنفسنا
#اللهم_بصيرة على أنفسنا، وانشغالا بإصلاحها، وعونا على تزكيتها
وبلوغا للفلاح بفضلك
وبلوغا للفلاح بفضلك
وبلوغا للفلاح بفضلك
أما من صرف تركيزه لعثرات الخلق، وشغل نفسه بعيوبهم، وأعمل لسانه بانتقاصهم فقد عمي عن نفسه، وسلك بها سبيل التدسية، وباعد بينه وبين التقوى أمدا بعيدا، وعرض نفسه لابتلاءات عديدة، قد لا يجد منها مخرجا أبدا
قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله:
التقيُّ عن الخطَّائين مشغول، وإنَّ أكثرَ الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس.
نعوذ بك #يارب أن ننشغل بعيوب الخلق عن أنفسنا
#اللهم_بصيرة على أنفسنا، وانشغالا بإصلاحها، وعونا على تزكيتها
وبلوغا للفلاح بفضلك
وبلوغا للفلاح بفضلك
وبلوغا للفلاح بفضلك
في نفس الوقت الذي كانت تبكي فيه أمهات الأطفال الذين كان يذبحهم فرعون، كان القضاء الإلهي قد تمّ في السماء بعكس ما توحيه الصورة المشاهدة.
وكان القضاء هو: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
ولكنه لم يجرِ على قياس شعور المقهورين الذين يريدون للمشهد أن ينتهي في لحظة،
بل جرى على ميزان الله وسنته وحكمته،
فهيأ الله الأسباب،
وخلق موسى،
ونجّاه من الذبح،
وربّاه في قصر فرعون،
وهيأه وصنعه على عينه،
وابتلاه ليقوّمه،
ورعاه في غربته،
ثم بعثه في وجه الظالم الطاغية:
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وكان مضمون الرسالة أمرين:
١- الهداية إلى عبادة الله: {وأهديك إلى ربّك فتخشى}
٢- تحرير المستضعفين: {أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
فكذب فرعون وأبى،
وأدبر يسعى فحشر فنادى،
"فقال أنا ربكم الأعلى"
ثم جاء يوم الزينة، وظهر الحق،
فلم يرجع، واستمر في طغيانه،
وقتَل وصَلَب، وهدّد وأوعد،
ثم رجع إلى قتل الأطفال مرة أخرى،
ورجع المستضعفون إلى الألم فقالوا لموسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}
والله يحلم على الطاغية، وعلى قومه، قبل أن يأخذهم أخذاً لا نجاة بعده إلى الأبد،
فأخذهم بعذاب يسير تذكيراً وموعظة: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)
فأبوا.
وحينها جاء عذاب الله وبأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين: {فلمّا آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
وتحقَّقَ القضاء السابق للمستضعفين: {وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} بعد عقود أليمة طويلة في ميزان المستضعفين، ولكنها قريبة في ميزان الله.
وفي هذه القصة عبر ودروس وفوائد ينبغي علينا اعتبارها.
والنتيجة: أنه كما كان الله قد قضى للمستضعفين بوراثة الأرض في زمن موسى ﷺ في الوقت الذي كان أطفالهم يذبحون ويقتلون؛ فإني لا أشك والله، أن الوراثة القادمة هي لهذه الأمة المستضعفة اليوم، إذا هي اتّقَت صبرت وأدت ما عليها
"يا أيها الذين آمنوا
من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم"
وكان القضاء هو: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
ولكنه لم يجرِ على قياس شعور المقهورين الذين يريدون للمشهد أن ينتهي في لحظة،
بل جرى على ميزان الله وسنته وحكمته،
فهيأ الله الأسباب،
وخلق موسى،
ونجّاه من الذبح،
وربّاه في قصر فرعون،
وهيأه وصنعه على عينه،
وابتلاه ليقوّمه،
ورعاه في غربته،
ثم بعثه في وجه الظالم الطاغية:
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وكان مضمون الرسالة أمرين:
١- الهداية إلى عبادة الله: {وأهديك إلى ربّك فتخشى}
٢- تحرير المستضعفين: {أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
فكذب فرعون وأبى،
وأدبر يسعى فحشر فنادى،
"فقال أنا ربكم الأعلى"
ثم جاء يوم الزينة، وظهر الحق،
فلم يرجع، واستمر في طغيانه،
وقتَل وصَلَب، وهدّد وأوعد،
ثم رجع إلى قتل الأطفال مرة أخرى،
ورجع المستضعفون إلى الألم فقالوا لموسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}
والله يحلم على الطاغية، وعلى قومه، قبل أن يأخذهم أخذاً لا نجاة بعده إلى الأبد،
فأخذهم بعذاب يسير تذكيراً وموعظة: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)
فأبوا.
وحينها جاء عذاب الله وبأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين: {فلمّا آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
وتحقَّقَ القضاء السابق للمستضعفين: {وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} بعد عقود أليمة طويلة في ميزان المستضعفين، ولكنها قريبة في ميزان الله.
وفي هذه القصة عبر ودروس وفوائد ينبغي علينا اعتبارها.
والنتيجة: أنه كما كان الله قد قضى للمستضعفين بوراثة الأرض في زمن موسى ﷺ في الوقت الذي كان أطفالهم يذبحون ويقتلون؛ فإني لا أشك والله، أن الوراثة القادمة هي لهذه الأمة المستضعفة اليوم، إذا هي اتّقَت صبرت وأدت ما عليها
"يا أيها الذين آمنوا
من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم"
”وليسَ لكَ عندي إلّا ما تُحِبّ!"
عاتبَ رجلٌ من السَّلف صاحبَهُ وأطال
والصَّاحبُ صامتٌ لا يرُدُّ فقال: ما لكَ لا تردّ؟
قال: إن أجبتُكَ أجبتُكَ بما تكره، وليس لكَ عندِي إلّا ما تُحِبّ ")! 🥹
عاتبَ رجلٌ من السَّلف صاحبَهُ وأطال
والصَّاحبُ صامتٌ لا يرُدُّ فقال: ما لكَ لا تردّ؟
قال: إن أجبتُكَ أجبتُكَ بما تكره، وليس لكَ عندِي إلّا ما تُحِبّ ")! 🥹
و أنا لست من الذين يعتقدون بأن شخصية الإنسان قدر لا مفر منه ..
أنا أعتقد بأن الإنسان قادر في كل سن و في كل وقت أن يطور شخصيته و يسمو بها و يحارب ما فيها من ضعف ..
أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يكون سيد نفسه ..🥀
و أؤمن بأن الإرادة يمكن تربيتها و اكتسابها بالكفاح و المجاهدة مع النفس .. وأن الإنسان ليس عاجزا أمام أهوائه ..🥀
أنا أعتقد بأن الإنسان قادر في كل سن و في كل وقت أن يطور شخصيته و يسمو بها و يحارب ما فيها من ضعف ..
أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يكون سيد نفسه ..🥀
و أؤمن بأن الإرادة يمكن تربيتها و اكتسابها بالكفاح و المجاهدة مع النفس .. وأن الإنسان ليس عاجزا أمام أهوائه ..🥀
الشخص الذي ينتظر:
الفراغ الكامل
و البال الرايق
و الجو الجميل والخُضرة والماء والوجه الحسن
و الخُطط المتكاملة
و توفُّر الأدوات والدعم والتشجيع والمتابعة
ينتظر كل ذلك ليبدأ في طريق هدفه=
فلن يبرحَ مكانه و سيبقى هكذا يحلُم
و الذي يُكيِّف نفسه على المُتاح و يعمل يصبر و يجتهد =سيكتمل معه كُل ذلك شيئا فشيئا إن شاء الله
شروطٌ وهميّة يُكبّل الكسولُ بها نفسه ليُعلِّق عليها عمله،و يُبرّر بها قعوده
الفراغ الكامل
و البال الرايق
و الجو الجميل والخُضرة والماء والوجه الحسن
و الخُطط المتكاملة
و توفُّر الأدوات والدعم والتشجيع والمتابعة
ينتظر كل ذلك ليبدأ في طريق هدفه=
فلن يبرحَ مكانه و سيبقى هكذا يحلُم
و الذي يُكيِّف نفسه على المُتاح و يعمل يصبر و يجتهد =سيكتمل معه كُل ذلك شيئا فشيئا إن شاء الله
شروطٌ وهميّة يُكبّل الكسولُ بها نفسه ليُعلِّق عليها عمله،و يُبرّر بها قعوده